دحابيش...حراكيش...أبناء السماء

يستعملون عبارات عنصرية على أساس مناطقي أو سلالي، ثم يقولون نسعى لبناء دولة مدنية حديثة.

لا تصدقوا جنوبياً يقول سأبني دولة مدنية بعيداً عن "الدحابيش"، ولا تصدقوا شمالياً يقول نريد دولة مدنية بعيداً عن "الحراكيش"، لأن لديهما عنصرية مناطقية، تتنافى مع أبسط مفاهيم الدولة المدنية.


أما أتباع "القرآن الناطق"/حسين الحوثي، فحديثهم عن الدولة المدنية يشبه نية الثعلب أن يؤم الديكة في صلاة الفجر. لا تصدقوا "أبناء السماء".


الدولة المدنية ليس فيها حق إلهي لبطنين، وليس فيها تصنيف للناس على أساس دحابيش وحراكيش.


العنصرية تولد العنصرية، وهي بضاعة المفلسين.
إما أن نكف عن "العنصرية"، أو نكف عن الحديث الممل عن "الدولة المدنية". 

نسعد بمشاركتك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص