بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر "تعز اونلاين" ينشر بعض جرائم مليشيا الحوثي في حق شباب و اطفال اليمن (تفاصيل)

 


بمناسبة إحتفالات الشعب اليمني بالذكرى ال55 لثورة 26 سبتمبر المجيدة ، يستمر مسلسل الفساد المالي والإداري في مختلف أجهزة الدولة بالمناطق التي لاتزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن منذ انقلابها على السلطة الشرعية بقوة السلاح بمساعدة المخلوع صالح في سبتمبر من العام 2014 م .


و تحاول المليشيا الانقلابية منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء حشد و تسخير كل الموارد المالية و البشرية بما فيها الشباب و الاطفال ، لصالح حروبها العبثية ضد الشعب اليمني و الجوار الاقليمي .


رصد تعز اونلاين تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض جرائم مليشيا الحوثي في حق شباب و اطفال اليمن نبرزها كما وردت كالتالي : 


نشرت صفحة اليمن الجمهوري على الفيس بوك تغريدة رصدها تعز اونلاين كشفت فيها عن جرائم بشعة ارتكبها المليشيا الحوثية بحق أطفال وشباب يمنيين بحسب معلومات وصلتنا من مصدر خاص في محافظة صعدة .


* قام الحوثيون بافتتاح عدة معسكرات تدريبية في صعدة؛ يجندون فيها شباب يمنيين في سن بين ١٥ و٢٥ عاماً؛ يأخذون غالبيتهم دون موافقة أهاليهم.


*قصف التحالف معسكرين منها خلال أقل من ٢٥ يوماً؛ ما أدى لقتل مابين ١١٠ - ١٢٠ شاباً وجرح عدد مقارب؛ ويتكتم الحوثيون تماماً على ما حدث للشباب.


*يدرك الحوثيون أن هناك رصد دقيق لمعسكراتهم التدريبية ومع ذلك يواصلون المخاطرة بالأطفال والشباب دون حد أدنى من وسائل الأمان.


*لا يعلن الحوثيون عن الضحايا؛ ويسلمون الجثث للأهالي بعد فترة طويلة؛ لكي لا تظهر المأساة و يتردد الشباب في الالتحاق بمعسكراتهم.


*كما يزج الحوثيون بشباب وأطفال في جبهات القتال على الحدود وهم يدركون أن مصيرهم القتل بسبب فارق القوة وغياب الاحتياطات وانكشافهم التام.


*عدد القتلى من الشباب على الحدود مهول جداً؛ لا يكترث الحوثيون بهم فهدفهم هو لقطة تلفزيونية تبث في قناة المسيرة حتى لو قتل العشرات من أجلها.


*نحذر الأهالي والشباب من الالتحاق بمعسكرات الحوثيين؛ فمن يذهب لا يعود سالماً؛ اما يقتل فيها أو في جبهات الحدود وكل ذلك من أجل قناة المسيرة.


* يستفيد الحوثيون من الضحية مرتين؛ مرة عند تحقيقه إنجاز ميداني يتم تصويره على عجل والمرة الثانية باستثماره بعد وفاته باستقطاب أسرة "الشهيد".


* الضحايا من مديرية بني حشيش وحدها أكثر من ثلاثة آلاف حتى اللحظة؛ فكم العدد من بقية المديريات والمدن؟ نحن أمام كارثة حقيقية يتم التكتم عليه.