أكدت مصادر عسكرية مسؤولة أن الحملة العسكرية الموسعة التي دشنتها قوات الجيش الوطني، بدعم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في محافظة حجة، تندرج ضمن خطة تحرير صنعاء.
وقال العميد صالح عبدالرحمن العزاني، احد القيادات الميدانية في الحملة العسكرية الموسعة الهادفة إلى استعادة السيطرة على منطقة «حرض» الحدودية، في تصريح لصحيفة «الخليج»، إن قوات الجيش الوطني أحرزت تقدما في تنفيذ خطة تحرير مديرية «حرض» التي تعد من أهم المنافذ الحدودية التي تربط اليمن بالسعودية، مشيراً إلى أن استعادة الشرعية لمنطقة «حرض» سيمهد الطريق إلى المعقل الرئيسي للحوثيين بمحافظة «صعدة» التي سيتم الزحف إليها من «حرض» عبر منطقة «الملاحيظ»، وأيضاً عبر المناطق الحدودية التي تربط صعدة بمحافظة «الجوف» الحدودية التي تمكن الجيش الوطني والمقاومة من تحرير ما يزيد على ثمانين في المئة من مناطقها.
ولفت العميد العزاني إلى أن دحر الانقلابيين من منطقة «حرض» سيسهم والى حد كبير، في دعم العمليات العسكرية الهادفة إلى استعادة السيطرة على محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر التي تعد من أهم المدن الواقعة على الساحل الغربي لليمن.
من جهة أخرى، علمت «الخليج» أن الحوثيين والمخلوع صالح فشلوا مجدداً في تعزيز صفوف الميليشيات بمقاتلين جدد من القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء جراء رفض ضغوط مورست من قبل قيادات في الجماعة على مشايخ ووجاهات قبلية.
