كشف رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، الخميس، أن الوضع في بلاده سيتغير في الأيام القادمة على الصعيد السياسي والعسكري.
جاء ذلك خلال لقائه بقيادات عسكرية من محافظة شبوة شرقي البلاد، في العاصمة السعودية الرياض، التي انتقل إليها قبل يومين قادماً من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وفق ما أفادت وكالة الأناضول.
وقال رئيس الوزراء اليمني: إن "الجميع معني بالدفاع عن كل شبر في اليمن، والعدو متربص بأبناء اليمن، ولا خلاص إلا بسحقه".
وتأتي تصريحات بن دغر بالتزامن مع مهلة قدمتها الكويت للأطراف المشاركة في المشاورات بحسم الخلافات خلال 15 يوماً، وتصعيد ميداني على الأرض.
وبدأت القوات الحكومية فعلاً عملية عسكرية لتحرير مدينة "حرض" التابعة لمحافظة حجة، اليوم الخميس، مسنودة بغطاء جوي من التحالف العربي بقيادة السعودية، في وقت تقول فيه هذه القوات إنها سيطرت على عدد من المناطق بما فيها مقر الجمارك بالمدينة، قرب الحدود السعودية.
وأمس الأربعاء، أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أن بلاده حددت مهلة مدتها 15 يوماً للأطراف اليمنية، لحسم مشاورات السلام التي تستضيفها بلاده برعاية أممية، في تطور لافت بعد 5 أيام من الانسداد التام للجولة الثانية من المشاورات.
ويبدو أن المشاورات الجانبية التي دارت بين السعودية والحوثيين منذ مارس/آذار الماضي، والتي أثمرت عن تهدئة على الحدود، قد بدأت بالانهيار، مع عودة الغارات الجوية للتحالف على معاقل الحوثيين في صعدة، شمالي اليمن، واستمرار الطرف الأخير في إطلاق صواريخهم الباليستية صوب أراضي المملكة.
