تفاصيل جديدة ومرعبة عن شحنة الأسلحة الإيرانية واعترافات مثيرة لطاقم السفينة

كشف محافظ عدن عيدروس الزُبيدي أن الأسلحة التي كانت تحملها السفينة الإيرانية التي ضبطتها السلطات الشرعية أخيرا، تكفي لقتل مليون يمني، مشيرا إلى أنه تم ضبط صناديق تحوي ألف مدفع كلاشنكوف وأكثر من مليون رصاصة.


ونقل المركز الإعلامي للمقاومة عن الزبيدي قوله إن إيران متورطة بسفينة الأسلحة التي تم ضبطها في منطقة الجزر السبع قبالة سواحل الصومال وجيبوتي، في طريقها إلى منطقة المخا، مضيفا أن قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية رصدت السفينة وهي في عرض البحر، وصدرت التعليمات للمقاومة الشعبية بتعقبها، حتى تم توقيفها وتوجيهها إلى منطقة تسيطر عليها القوى الموالية للشرعية.


اعترافات مثيرة
أضاف المركز أن السفينة وطاقمها من اليمن، وتم تكليفهم من نافذين في الحرس الثوري بتوصيل الأسلحة للانقلابيين في المخا، نظير مبالغ مالية ضخمة.

 

مشيرا إلى أن المتورطين يقبعون حاليا في الحجز، ويُجري معهم تحقيق مكثف حيث اعترفوا بكل ما نسب إليهم من اتهامات، وكشفوا الكثير من الحقائق.

 

مضيفا أن السلطات المحلية تعهدت بالكشف - في الوقت المناسب - عن نتائج التحقيق، موثقة بالصور لنوع وكمية الأسلحة والذخائر للرأي العام.

 

أضاف المركز أن هذه هي المرة السابعة التي تقوم فيها تلك السفينة بتهريب الأسلحة والذخائر للانقلابيين، وأكد تكثيف عمليات المراقبة للشواطئ والسواحل اليمنية، بالتعاون مع قوات التحالف العربي.


شكوى أميركية
تقدمت الولايات المتحدة في مايو الماضي بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد النظام الإيراني بتهمة محاولة تهريب الأسلحة للحوثيين في اليمن، بعد أن ضبطت قوات أميركية في المنطقة سفينة مليئة بالأسلحة والمتفجرات الإيرانية وهي تحاول الوصول إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الانقلابيون. وطالبت مندوبة واشنطن في المجلس سامنتا باور، المجلس باتخاذ اللازم لوقف هذه التصرفات التي تعرقل فرص الوصول إلى تسوية سلمية، يدعمها مجلس الأمن والأمم المتحدة.


تنسيق دولي
تابع المركز بالقول إن السلطات الشرعية كثفت اتصالاتها مع قوات دولية موجودة في المنطقة، لأجل زيادة مراقبة المياه الإقليمية اليمنية، بالتنسيق مع التحالف العربي، وأنه تم تمليك معلومات مدعمة بالوثائق والأدلة عن لجوء النظام الإيراني إلى تهريب أسلحة، تحت غطاء المساعدات الدولية، على غرار ما كشفته المقاومة الشعبية في صنعاء على لسان المتحدث باسمها عبدالله الشندقي، الذي أكد وصول كميات كبيرة من الأسلحة للمتمردين خلال فترة انعقاد الجولة السابقة من مشاورات الكويت، وأن السبب في تعمد الانقلابيين إطالة أمد التفاوض هو لمنح مزيد من الوقت لإكمال عمليات التهريب.  وأكد أن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وافقت على الإسهام في وقف عمليات تهريب الأسلحة، وصدرت تعليمات إلى سفنها المرابطة قرب مضيق باب المندب بالاهتمام بهذا الجانب، حيث بدأت طائرات دون طيار في مراقبة المياه الإقليمية التابعة لليمن.