عبدالملك الحوثي يمنح الخلافة لـ«جبريل» ويضع قيادات كبيرة في الجماعة تحت الإقامة الجبرية (تفاصيل)

كشفت مصادر يمنية عن تفجر أزمة خلافات أخيرًا داخل جماعة الحوثيين،  بسبب  رغبة زعيمها عبد الملك الحوثي بمنح  الخلافة لنجله جبريل 15 عامًا ، مشيرة إلى حدوث  انشقاقات  داخل العائلة بين الأشقاء أدت إلى  تصفية عددٍ من القيادات  كانت تعد من المؤسسين للجماعة إلى جوار حسين الحوثي،  ووضع بعض منها تحت الإقامة الجبرية.


وبينت المصادر أن جبريل عبدالملك الحوثي والذي تحدثت عنه العديد من المواقع في الفترة الماضية خضع لدورات وتدريبات عسكرية مكثفة في إيران  لتجهيزه ليكون القائد القادم للجماعة لافتة إلى أنه يلقى اهتمامًا كبيرًا من قِبل القيادات في إيران وحزب الله.

 

وقال الكاتب اليمني عباس الضالعي لـ"سبق":  إنه في منتصف عام 2013 تم استقدام قيادات من حزب الله اللبناني لمهمة خاصة بتدريب بعض القيادات الحوثية التي لا تظهر على مسرح الأحداث ولا تعرف إعلاميًا ومن بين هؤلاء" جبريل"،  موضحًا أنه بعد فترة تم عزله للتدريب المكثف عن بقية المتدربين بموجب نصيحة من قيادات إيرانية تتولى الإشراف على جماعة الحوثي؛ تم إرساله إلى إيران من قِبل الحرس الثوري وحزب الله وتم إخفاؤه من الظهور على المقربين والعامة وحتى الدائرة المقربة من عبد الملك الحوثي خصوصًا في الفترة الأخيرة وتم تحديد فريق حراسة خاصة به من عسكريين من حزب الله. 

 

وتابع: يعد الاهتمام الإيراني بشخصية جبريل عبدالملك الحوثي واحدًا من أهم طموحاتها في اليمن، وأن إيران تعمل على بذل جهد خاص لصناعة شخصية جبريل كقيادي جماهيري على غرار شخصية حسن نصر الله من حيث الكاريزما والتأثير وقال إن تنقلاته أصبحت أخيرًا سرية ويعتقد أنه يوجد في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأصبح جبريل يمثل مشكلة داخل عائلة الحوثي كون أولاد المؤسس حسين الحوثي يعدون أنهم الأولى بتولي قيادة الحركة، ولذلك تم استبعاد أولاد المؤسس وتهميش دورهم وأصبح عبدالله حسين الحوثي وإخوانه الحسن وأمير الدين محاصرين ومفروضًا عليهم الإقامة الجبرية وأن تحركاتهم ممنوعة وتم تجاهل مشاركتهم داخل الجماعة وإبعادهم عنها وتغييبهم تمامًا، موضحًا وقد يؤدي هذا الموضوع إلى تصفيتهم جسديًا تحت ذريعة تعرضهم لقصف من طيران التحالف.