أكد عضو بلجنة الوساطة القبلية بين جماعة الحوثي، والحكومة السعودية، أن الخروقات التي شهدتها جبهة الحدود بين اليمن والمملكة خلال اليومين الماضيين لن تؤثر على عملية السلام.
وأضاف العضو، بحسب القيادي الحوثي، محمد العماد، أن بوادر السلام بين اليمن والسعودية، ما زالت مستمرة، وأن لجان الوساطة بين الجانبين، تقوم بعملها.
وأشار، عضو لجنة الوساطة المتواجد حاليا في السعودية، إلى أن جميع الأطراف باتت حريصة أكثر من أي وقت مضى للخروج باتفاق يفضي لإيقاف الحرب نهائيا.
ونقل العماد، عن الشيخ القبلي الذي يتواجد حاليا ضمن لجنة الوساطة القبلية بالسعودية، أن اللجنة التي تضم عدد من المشايخ اليمنيين مازالوا في السعودية ولم يعود أحد منهم إلى اليمن بسبب بعض خروقات التهدئة التي حدثت يوم أمس.
وقلل المصدر، بحسب العماد، من شأن خروقات الأمس على الحدود، مؤكدا أنها لن تؤثر على عملية السلام.
وأضاف: "هناك بعض الخروقات، وهي أمر طبيعي، وتحدث في أي مناطق شهدت حروب"، مشيرا إلى "أن بعض الأطراف، ربما تحاول أن تصنع انتصارا إعلاميا، وتحيق ما تعتقد أنه يمنحها فرصا أفضل في عملية التفاوض وما يصاحبها من تصعيدات سياسية وعسكرية".
وقال المصدر، أنه وخلال الايام القادمة، سيتم الإعلان عن مفاجآت سارة لكل ابناء الوطن الواحد، وكل ما يتمنى أن يسمعه كل اليمنيين.
