صالح الصماد

رئيس المكتب السياسي للحوثي يهاجم "صالح" ويكشف سبب المفاوضات الأخيرة مع السعودية

كشف رئيس المكتب السياسي للحوثيين "صالح الصماد" مصير المفاوضات مع القوات السعودية على جبهة الحدود والتي انطلقت قبل أسبوع بين الجانبين.

 

 وقال "الصماد" إن الهدوء الذي تشهده جبهة الحدود مع السعودية تأتي في إطار وضع أرضية للقاءات لوقف الحرب، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، حسب قوله.

 
وقال الصماد وهو ثاني أرفع القيادات الحوثية، بعد زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، في بيان على صفحته بموقع فيسبوك، ونقلت قناة المسيرة مقتطفات منه "لن ندير ظهورنا لأي تفاهمات أو مبادرات قد تفضي إلى وقف الحرب، من أي طرف كان".

 
وزعم القيادي الحوثي، أن اللقاء الذي تم في مناطق حدودية بين اليمن والسعودية، جاء كمبادرة إنسانية من قبلهم لتسليم أسير سعودي نظرًا لوضعه الصحي , مقابل تسلم عدد من عناصرهم المسلحة. 

 

وأضاف "لا مانع أن تستغل مثل هذه المبادرات لإيجاد قناة تواصل مع الطرف الآخر للاستماع لوجهات النظر والتفاهم لإيجاد آليات قد تفضي إلى حوار بعزة وكرامة يتم نقلها للقوى الوطنية للتشاور حولها لما فيه مصلحة البلاد. وكانت هذه التفاهمات أولية مبدأية تم خلالها التفاهم على خطوات تدريجية قد تفضي إلى وقف الحرب.

 

وهاجم الرئيس السابق "صالح" في نهاية كلامه بقوله "من يحاول أن يزيف الحقائق فهو يعيش حالة من حالتين إما أنه يهيئ نفسه لصفقة مع العدوان - في إشارة لقوات التحالف -  مستغلاً تضليل العدو أو أنه يأتي في سياق مخطط العدو نفسه لينال من القوى الوطنية وفي مقدمتهم الجيش واللجان الشعبية والقوى الوطنية, على حد تعبيره".